لا يختلف اثنان على انّ التطبيقات العمليّة هي جزء لا يتجزّأ من عمليّة تذويت القيم التربويّة في

 

المعلّمين الجدد خلال فترة دراستهم. فالتربية هي ميدان دائم التجديد ومتأثّر بكل ما يدور من حوله،

 

والحاجة الى مواكبة المستجدّات العصريّة والتكنولوجيّة في حتلنة دائمة. فالتطوّرات المعلوماتيّة هائلة،

​

وتتضاعف باستمرار، فلا يجوز عزل البيئة التربويّة عن مواكبة هذه التطورات، فاختلاف

​

الاحتياجات والميول والاهتمامات يصاحب هذه التغيّرات ويستدعي إعادة النظر في كلّ ما يقدّمه الفرد

 

خلال مزاولته لهذه المهنة الجوهريّة.

​

يقدّم هذا الموقع مثالًا لتجربة عمليّة في نطاق مدرسيّ لطالبة ومعلّمة مستقبليّة في أكاديميّة القاسمي،

 

بتخصص رياضيات وحاسوب، ويعرض أمثلة حيّة لدروس ومشاركات مدرسيّة خلال السنة التعليميّة.

 

تجربة التطبيقات العمليّة هي أساس لكل معلّم، وهذا الموقع يعرض تجربة فريدة ودروس قامت

 

الطالبة بتمريرها ولحظات وتجارب جديدة مرّت عليها، في أدائها التطبيقيّ. فالتصاعد المستمرّ في

 

الأداء المتحسّن هو نتيجة لإتاحة هذه البيئة التجريبيّة باستشارة تربويّة مُثلى تحت على يد المرشدة

​

د. علا أمارة، التي قامت بإعطاء ملاحظات بنّاءة لتحسين جودة التعليم وتقويم الأداء حتى تعكس

 

الصورة المرجوّة لدور المعلّم داخل المدرسة.

​

​

هيّا بنا نرى ماذا قدّمنا خلال هذه السنة،

​

أتمنّى لكم مشاهدة ممتعة،

​

الطالبة: آية شاميّة